أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح من حديث همام بن يحيى.
1856 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا: حدثنا أبو العباس _ هو الأصم _ حدثنا الربيع بن سليمان حدثنا يحيى بن حسان حدثنا حماد بن سلمة عن حجاج بن أرطأة عن أبي عمر [ختن] عطاء بن أبي رباح عن أسماء بنت أبي بكر:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت له جبة من طيالسة مكفوفة بالديباج يلقى فيها العدو.
وروينا ما في كتاب السنن عن عبد الواحد بن زياد عن الحجاج قال حدثني أبو عمر بمعناه.
((350 - [باب])) ((لبس الخز)) 1857 - أخبرنا أبو سعيد حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع قال قلت للشافعي:
ما تقول في لبس الخز؟ فقال:
لا بأس به إلا أن يدعه رجل ليأخذ أقصد منه فإما لأن لبس الحرير حرام فلا.
قال الشافعي.
أخبرنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة:
أنها كست عبد الله بن الزبير مطرف خز كانت تلبسه.
/ قال الشافعي:
ورينا أن القاسم دخل عليها في غداة باردة وعليه مطرف خز فألقاه عليها فلم تنكره.
قال الشافعي:
ومعها بشر لا يرون به بأسا ولم يزل القاسم يلبسه حتى بيع في ميراثه فيما بلغنا.