يعذب بهذا ' وأشار إلى لسانه _ ' أو يرحم '.
وهو نظير ما روينا في الحديث / الثابت عن أنس بن مالك في قصة إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أنس: فلقد رأيته بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يكيد بنفسه فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
' تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضي ربنا والله يا إبراهيم إنا بك لمحزونون '.
وروينا في الحديث الثابت عن أنس:
أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى جعفر أو زيدا أو ابن رواحة نعاهم قبل أن يجيء خبرهم وعيناه تذرفان.
وفي الحديث الثابت عن أبي هريرة قال:
زار رسول الله صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله.
وفي كتاب حرملة عن الشافعي قال:
أخبرنا سفيان عن محمد بن عجلان عن وهب بن كيسان عن أبي هريرة سمع عمر بن الخطاب باكية فنهاها.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
' دعها يا أبا حفص فإن العهد قريب والعين باكية والنفس مصابة '.