ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل بن بيضة إلا في المسجد.
قال الربيع: فقلت للشافعي:
فإنا نكره الصلاة على الميت في المسجد.
فقال الشافعي:
رويتم هذا ورويتم أنه صلى على عمر في المسجد.
فكيف كرهتم الأمر به؟.
وبسط الكلام في هذا إلى أن قال:
وهذا عندكم عمل مجتمع / عليه لأنا لا نرى من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحدا حضر موت عمر فتخلف عن جنازته.
فتركتم هذا لغير شيء.
قال أحمد:
حديث مالك عن أبي النضر مرسل.
وإنما أورده إلزاما لمالك والحديث ثابت موصول من وجه آخر عن أبي النضر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن:
أن عائشة لما توفي سعد بن أبي وقاص قالت:
ادخلوا به المسجد حتى أصلي عليه.
فأنكر ذلك عليها فقالت:
والله لقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابني بيضة في المسجد سهيل وأخيه.
2169 - أخبرناه أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو بكر بن إسحاق قال أخبرنا أحمد بن سلمة قال حدثنا محمد بن رافع قال حدثنا ابن أبي فديك قال أخبرنا الضحاك بن عثمان عن أبي النضر عن أبي سلمة. فذكره.
رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن رافع.
وأما حديث عمرو:
2170 - فأخبرناه أبو نصر بن قتادة قال أخبرنا أبو عمر وإسماعيل بن نجيد قال