وقد رواه جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم.
واحتج به الشافعي وهو فيما:
1843 - أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يونس بن حبيب حدثنا أبو داود حدثنا هشام عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله / قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه الظهر بنخل فهم به المشركون ثم قالوا: دعوهم فإن لهم صلاة بعد هذه أحب إليهم من أبنائهم. قال:
فنزل جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بأصحابه العصر فصفهم صفين رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أيديهم والعدو بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبروا جميعا وركعوا جميعا ثم سجد اللذين يلونه والآخرون قيام فلما رفعوا رؤوسهم سجد الآخرون ثم تقدم هؤلاء وتأخر هؤلاء فكبروا جميعا وركعوا جميعا ثم سجد الذين يلونهم والآخرون قيام فلما رفعوا رؤوسهم سجد الآخرون.
هذا إسناد صحيح واستشهد به البخاري وأخرجه مسلم من حديث زهير بن معاوية عن أبي الزبير وفيه من الزيادة قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما من جهينة ولم يقل بنخل.
وقال في آخره: فلما سجد الصف الثاني ثم جلسوا جميعا سلم عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال أبو الزبير: ثم خص جابر أن قال: كما يصلي أمراؤكم هؤلاء.
وأخرجه أيضا من حديث عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن جابر.
ورواه الشافعي في رواية الربيع عن سفيان بن عيينة عن أبي الزبير عن جابر قال:
صلاة الخوف نحو مما يصنع أمراؤكم _ يعني والله أعلم _ هكذا.