أتهم: يريد به ابن أبي يحيى. وإذا قال: قال بعض الناس: يريد به أهل العراق.
وإذا قال بعض أصحابنا: يريد به أهل الحجاز.
قال أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا الربيع بن سليمان عن الغالب من هذه الروايات.
فإن أكثر ما رواه الشافعي عن الثقة هو: يحيى بن حسان.
وقد قال في كتبه: أخبرنا الثقة والمراد به غير يحيى وقد فصل لذلك شيخنا أبو عبد الله الحافظ تفصيلا على غالب الظن فذكر في بعض ما أخبرنا الثقة / أنه أراد:
إسماعيل بن علية. وفي بعضه أبا أسامة. وفي بعضه عبد العزيز بن محمد وفي بعضه هشام بن يوسف الصنعاني. وفي بعضه أحمد بن حنبل أو غيره من أصحابه ولا يكاد يعرف ذلك باليقين إلا أن يكون قد أطلقه في موضع وسماه في موضع آخر.
والله أعلم.
((392 - [باب])) ((قوله لا تسبوا الدهر)) قال الشافعي في رواية حرملة:
يقول الله:
* (وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون) *.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
' لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر '.
2051 - أخبرناه أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو بكر بن عتاب قال حدثنا إسماعيل بن محمد الفسوي قال حدثنا مكي بن إبراهيم قال حدثنا هشام عن محمد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: