ورواه الشافعي في القديم في إسناد مرسل.
قال الشافعي في القديم:
أخبرنا رجل عن علي بن يحيى عن الحسن قال: كان النبي [صلى الله عليه وسلم] وأبو بكر وعمر يقنتون في الصبح بعد الركعة حتى كان عثمان تقدم القنوت قبل الركوع.
قال: وأخبرنا رجل عن صالح مولى التوأمة أن أبا بكر وعمر قنتا.
965 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو بكر محمد بن القاسم بن سليمان الذهلي ببغداد قال حدثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري قال حدثنا جعفر بن مهران السباك قال حدثنا عبد الوارث بن سعيد قال حدثنا عمرو بن عبيد عن الحسن عن انس بن مالك قال صليت خلف رسول الله [صلى الله عليه وسلم] فلم يزل يقنت في صلاة الصبح بعد الركوع حتى توفاه الله. وصليت خلف أبي بكر الصديق فلم يزل يقنت في صلاة الصبح بعد الركوع حتى توفاه الله.
وصليت خلف عمر فلم يزل يقنت في صلاة الصبح بعد الركوع حتى توفاه الله.
ورواه قريش بن انس عن إسماعيل المكي وعمرو بن عبيد عن الحسن عن انس في قنوتهم وقنوت عثمان / دون ذكر موضع القنوت.
والمرسل الذي ذكره الشافعي عن الحسن وما اشتهر من مذهب الحسن في قنوت صلاة الصبح يعطيان هذه الرواية قوة. واعتمادنا في قنوت النبي [صلى الله عليه وسلم] على ما قدمنا ذكره.
وفي قنوت أبي بكر الصديق وعمر على ما نذكره إن شاء الله.
966 - أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد الهروي قال أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال حدثنا بندار قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا العوام بن حمزة قال سألت أبا عثمان عن القنوت في الصبح فقال:
بعد الركوع. قلت: عمن؟ قال: عن أبي بكر وعمر وعثمان.