تفسد صلاته بالكلام في استماع الخطبة.
1761 - أخبرنا أبو سعيد حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع قال قال الشافعي فيما بلغه عن أبي معاوية عن الأعمش عن منهال عن عباد بن عبد الله:
أن عليا كان يخطب على منبر من آجر فجاء الأشعث بن قيس وقد امتلأ المسجد وأخذوا مجالسهم فجعل يتخطى حتى دنا.
وقال: غلبتنا عليك هذه الحمراء.
فقال علي رضي الله عنه:
ما بال هذه الفتية طرة يتخلف أحدهم...
قال: ثم ذكر كلاما.
قال الشافعي:
قد تكلم الأشعث فلم ينهه علي وتكلم علي.
1762 - أخبرنا أبو سعيد حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع وأخبرنا الشافعي أخبرنا إبراهيم بن محمد عن هشام بن حسان - أظنه عن الحسن - قال:
لا بأس أن يسلم ويرد عليه / والإمام يخطب يوم الجمعة.
قال: وكان ابن سيرين يرد إيماء ولا يتكلم.
1763 - وأخبرنا أبو بكر وأبو زكريا وأبو سعيد قالوا: حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي أخبرنا إبراهيم عن هشام عن الحسن عن النبي [صلى الله عليه وسلم] قال:
' إذا عطس الرجل والإمام يخطب يوم الجمعة فشمته '.
قال أحمد:
هذا منقطع وقد قال الشافعي في رواية أبي سعيد:
ولو سلم رجل على رجل يوم الجمعة كرهت ذلك له ورأيت أن يرد عليه بعضهم لأن رد السلام فرض ولو عطس يوم الجمعة فشمته رجل رجوت أن يسعه لأن التشميت سنة.