* (ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك) * الآية فقال علي: * (فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون) *.
وهو راكع.
وقال فيما بلغه عن أبي معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال: خبط عبد الله الحصا بيده خبطة في المسجد. فقال: لبيك وسعديك.
وعن عباد عن الشيباني عن عبد الرحمن بن الأسود عن عمه عن عبد الله نحوه.
قال وروى هشيم عن حصين بن عبد الرحمن عن خارجة بن الصلت.
كذا وجدته أن ابن مسعود ركع فمر به رجل فقال: السلام عليك أبا عبد الرحمن.
/ فقال عبد الله: صدق الله ورسوله.
فلما قضى صلاته قيل له كان الرجل راعك. قال: اجل إني سمعت رسول الله [صلى الله عليه وسلم] يقول:
' لا تقوم الساعة حتى تتخذ المساجد طرقا وحتى يسلم الرجل على الرجل بالمعرفة '. قال الشافعي:
وهذا عندهم نقض للصلاة إذا تكلم مثل هذا يريد به الجواب.
وهم لا يروون خلاف هذا عن أحد من أصحاب النبي [صلى الله عليه وسلم].
وابن مسعود روى عن النبي [صلى الله عليه وسلم] النهي عن الكلام في الصلاة.
ولو كان هذا عنده من الكلام المنهي عنه لم يتكلم به.
قال الشافعي في كتاب حرملة: