قال أبو الحسن: هذا إسناد صحيح.
قال أحمد:
في هذا دلالة على أنس مقصود أن بن مالك بما روي على اللفظ الذي رواه أيوب وغيره عن قتادة عن أنس ما ذكره الشافعي والله أعلم.
728 - حدثنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان ' قال حدثنا ' عثمان بن خرزاذ الأنطاكي قال حدثنا محمد بن أبي السري العسقلاني قال / صليت خلف المعتمر بن سليمان ما لا أحصي صلاة الصبح والمغرب فكان يجهر ب * (بسم الله الرحمن الرحيم) * قبل فاتحة الكتاب وبعدها.
وسمعت المعتمر يقول:
ما آلو أن أقتدي بصلاة أبي. وقال أبي:
ما آلو أن أقتدي بصلاة أنس بن مالك وقال أنس:
ما آلو أن أقتدي بصلاة رسول الله [صلى الله عليه وسلم].
رواة هذا الإسناد كلهم ثقات.
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أنهم كانوا قد يجهرون بها وقد لا يجهرون.
فالرواية فيهما صحيحة من طريق الإسناد. والأمر فيه واسع فإن شاء جهر وإن شاء أسر إلا أنه لا بد من قراءتها.
وإنما اختلافهم في الجهر دون القراءة ومن قال لم يقرأ أراد لم يجهر والله أعلم.
وهكذا الجواب عن حديث أبي نعامة الحنفي عن ابن عبد الله بن مغفل عن أبيه.
وقد قيل عن أبي نعامة عن أنس.
وقد روى الشافعي في سنن حرملة عن عبد الوهاب بن عبد المجيد عن الجريري عن قيس بن عباية وهو أبو نعامة عن ابن عبد الله بن مغفل قال: