معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ١ - الصفحة ٥٢٧
/ وأقل الترتيل ترك العجلة في القرآن عن الإبانة.
ثم ساق الكلام إلى أن قال:
ولا يجزيه أن يقرأ في صدره القرآن ولا ينطق به لسانه زاد في مختصر البويطي:
حتى يحرك لسانه - يعني بالتكبير والقراءة - لحديث خباب:
كنا نعرف قراءة رسول الله [صلى الله عليه وسلم] باضطراب لحيته.
731 - أخبرناه أبو محمد الحسن بن علي بن المؤمل قال حدثنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري قال حدثنا محمد بن عبد الوهاب قال أخبرنا يعلى بن عبيد قال حدثنا الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي معمر عبد الله بن سخبرة قال سألنا خبابا:
أكان رسول الله [صلى الله عليه وسلم] يقرأ في الأولى والعصر؟ قال: نعم.
قال: قلنا: بأي شيء كنتم تعرفون ذلك؟
قال: باضطراب لحيته.
أخرجه البخاري في الصحيح من حديث الأعمش.
732 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ قال حدثنا علي بن الحسن بن أبي عيسى قال حدثنا عمرو بن عاصم الكلابي قال حدثنا همام وجرير قالا: حدثنا قتادة قال: سئل أنس بن مالك: كيف كانت قراءة رسول الله [صلى الله عليه وسلم]؟
قالت: كانت مدا ثم قرأ * (بسم الله الرحمن الرحيم) * يمد * (الرحمن) * ويمد * (الرحيم) *.
رواه البخاري في الصحيح عن عمرو بن عاصم عن همام.
(٥٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 522 523 524 525 526 527 528 529 530 531 532 ... » »»