فاجعل أمام العين منه جذره * يأكله حتى يوافي الحفره قوله: فسلط الله (عليه) أكلة فأكلته حتى مات قبل الحول، فقال عمر سبحان الله إن في هذا (لعبرة) وعجبا، وإن كان الله ليصنع هذا بالناس في جاهليتهم لينزع بعضهم من بعض، فلما أتى الله بالإسلام أخر الله العقوبة إلى يوم القيامة وذلك أن الله تعالى / قال: (إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين)، (بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر)، وقال: (ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى).
(١٠٣)