فريق من الاثنين إلى الخميس ثم يعرجون وفريق من الخميس إلى الاثنين ثم يعرجون، وكلما عرج أحد الفريقين قرأ ما كتب في الموقف [الذي] له من السماوات، فيكون ذلك عرضا في الصورة، ويحسبه الله تعالى عبادة (للملائكة)، فأما هو جل جلاله في نفسه فغني عن عرضهم (بسبحهم) وهو أعلم بما كسبه العباد (من) العباد.
قال: ويشبه أن يكون توكيل ملائكة الليل، وملائكة النهار بأعمال بني آدم عبادة تعبدوا بها، ويكون المعنى في العرض خروجهم من عهدة الطاعة، ثم قد يظهر الله تعالى / لهم ما يريد أن يفعل من عرض عمله، فيكون المعنى في غفرانه، إظهار ذلك لملائكته والله أعلم.