و ذكره السخاوي في كتابه " ثبت السخاوي " عند ترجمة شيخه أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد المرداوي، قال: (كتاب " فضائل الأوقات " للبيهقي قرئ على عائشة بنت محمد بن المسلم الحرانية، وهو حاضر وأجازته، قالت: أخبرنا إبراهيم بن خليل الآدمي، أخبرنا منصور بن علي الطبري، أخبرنا عبد الجبار بن أحمد الخواري، أخبرنا البيهقي به).
كما ذكره الروداني في كتابه " صلة الخلف بموصول السلف " وهو فهرس لمروياته وأشياخه، فقال: (" فضائل الأوقات " لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي به إلى أبي الحجاج المزي، عن أحمد بن أبي الخير بن سلامة، عن منصور بن علي الطبري، عن عبد الجبار بن أحمد الخواري عنه).
وذكره حاجي خليفة في " كشف الظنون " وقال: (" فضائل الأوقات " لعبد الجبار بن محمد البيهقي) وأظنه وهم، فإن الكتاب للبيهقي، وعبد الجبار بن محمد البيهقي هو راوي الكتاب عن البيهقي كما تقدم.
وذكره بروكلمان في " تاريخ الأدب العربي " وقال: (هو كتاب في الصلاة) وهذا خطأ، فإن الكتاب في الصوم.
كل هذا يؤكد نسبة الكتاب للبيهقي.