رمضان فاعتكف عاما، حتى إذا كان ليلة إحدى وعشرين، وهي الليلة التي يخرج فيها من اعتكافه قال: " من اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر وقد رأيت هذه الليلة ثم أنسيتها، وقد رأيتني أسجد صبيحتها في ماء وطين فالتمسوها في العشر الأواخر والتمسوها في كل وتر " قال أبو سعيد: فمطرت تلك الليلة، وكان المسجد على عريش، فوكف المسجد، قال أبو سعيد: فأبصرت (عيناي) رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى جبهته وأنفه أثر الماء والطين، صبيحة إحدى وعشرين.
قال الشيخ رضي الله عنه: وقد خالفه في هذا عبد الله بن أنيس فقال في حديثه (ثلاث وعشرين) وذلك فيما:
[89] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو نصر أحمد بن علي