سنن الدارقطني - الدارقطني - ج ٣ - الصفحة ٨٦
3158 - نا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، نا عمرو بن علي، نا بشر بن المفضل، نا يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة ومحيصة بن مسعود أنهما أتيا خيبر وهي يومئذ صلح، فتفرقا لحوائجهما، فأتى محيصة على عبد الله بن سهل وهو يتشحط في دمه قتيلا، فدفنه ثم قدم المدينة، وانطلق عبد الرحمن بن سهل وحويصة ومحيصة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهب عبد الرحمن يتكلم وهو حدث القوم سنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر الكبر، فسكت، فتكلما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتحلفون خمسين منكم، فتستحقوا دم صاحبكم "، قالوا: يا رسول الله كيف نحلف ولم نشهد ولم نر، قال: " أتبرئكم يهود بخمسين " قالوا: يا رسول الله كيف نأخذ أيمان قوم كفروا، فعقله رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده.
3159 - نا أحمد بن محمد بن زياد، نا إسماعيل بن إسحاق، نا إسماعيل بن أبي أويس، نا أبي. ح ونا الحسين بن إسماعيل، نا عبد الله بن شبيب، حدثني إسماعيل، حدثني أبي، عن يحيى بن سعيد أن بشير بن يسار مولى بني حارثة بن الحارث أخبره، وكان شيخا كبيرا فقيها، وكان قد أدرك من أهل داره من بني حارثة رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، منهم رافع بن خديج، وسهل بن أبي حثمة، وسويد بن النعمان، حدثوه: أن القسامة كانت فيهم في بني حارثة بن الحارث في رجل من الأنصار يدعى عبد الله بن سهل بن زيد قتل بخيبر، فذكر بشير أن عبد الله بن سهل بن زيد ومحيصة بن مسعود بن زيد من بني حارثة بن الحارث خرجا إلى خيبر في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يومئذ صلح، وأهلها اليهود، فتفرق عبد الله ومحيصة بخيبر في حوائجهما، ثم ذكر نحوه، وقال: كيف نقبل أيمان قوم كفار.
3160 - حدثنا أحمد بن محمد بن زياد، نا إسماعيل بن إسحاق، نا سليمان بن حرب، نا حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد القطان، عن بشير بن يسار مولى الأنصار، عن سهل بن أبي حثمة ورافع بن خديج أنهما حدثاه أو حدثا أن عبد الله بن سهل ومحيصة أتيا خيبر ثم ذكر نحوه.
3161 - نا أحمد بن محمد بن زياد، نا عبد الكريم بن الهيثم، نا سعيد بن سليمان سعدويه، عن عباد، عن حجاج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: خرج محيصة وحويصة ابنا مسعود، وعبد الرحمن، وعبد الله بن سهل إلى خيبر يمتارون، فتفرقوا لحاجتهم، فمروا بعبد
(٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 ... » »»
الفهرست