عن محمد بن المنكدر، عن ابن خزيمة بن ثابت، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أصاب ذنبا فأقيم عليه حد ذلك الذنب، فهو كفارته ".
3466 - نا محمد بن مخلد، نا سليمان بن خالد، نا عبد الله بن سيف، نا أسامة بن زيد بهذا الإسناد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أيما عبد أصاب شيئا مما نهى الله عنه، ثم أقيم عليه الحد، كفر الله ذلك الذنب عنه "، وتابعهما الواقدي عن أسامة بن زيد.
3467 - نا عثمان بن أحمد الدقاق، نا الحسن بن مكرم، نا عثمان بن عمر، نا يونس، عن الزهري، عن أبي إدريس، عن عبادة بن الصامت، قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بايعوني أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتون ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوني في معروف، فمن وفي منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك فعوقب به، فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله، فأمره إلى الله، إن شاء عاقبه، وإن شاء عفا عنه ".
3468 - نا محمد بن أحمد بن أبي الثلج، نا عمر بن شبة، نا غندر، نا معمر، عن الزهري أنه سمع أبا إدريس الخولاني أنه سمع عبادة بن الصامت يقول: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط فقال: " أبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوني في معروف، فمن وفي منكم فأجره على الله تعالى، ومن أصاب من ذلك شيئا يعني فأقيم عليه الحد، فهو له طهور، ومن ستره الله تعالى فذلك إلى الله، إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له ".
3469 - نا أبو سهل بن زياد، نا عبد الكريم بن الهيثم، نا أبو اليمان، نا شعيب، عن الزهري، أنا أبو إدريس عائذ الله بن عبد الله أن عبادة بن الصامت وقد شهد بدرا وهو أحد النقباء ليلة العقبة أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نحوه، فقال فيه: " ومن أصاب شيئا من ذلك فعوقب به في الدنيا فهو له كفارة ".