كتاب الغرباء - محمد بن الحسين الآجري - الصفحة ٨٥
مذمومة وفرض عليهم التوبة من الغربة والرجوع عما تغربوا له فإن قال (قائل):
فصف لنا الغريب الطائع لله عز وجل بغربته حتى لا نتغرب إلا في طاعة الله قيل له:
من تغرب في حج أو عمرة أو جهاد فمات في خروجه أو رجوعه فهو شهيد ومن خرج في طلب علم يريد (وجه) الله الكريم بعلمه ليعلم ما افترض الله عز وجل عليه فيستعمله ويعلم ما حرم الله تعالى عليه فينتهي عنه فمات فهو شهيد ومن خرج زائرا لأخ في الله عز وجل لزيارة رحم يبرهم بزيارته فمات فهو شهيد ومن كان في ببلد ظهرت فيه الفتن فخشي على دينه وماله وأهله ففر منه إلى بلد غيره فمات فهو شهيد ومن ضاق عليه الكسب (الحلال) في بلده فخرج إلى بلد غيره
(٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 ... » »»
الفهرست