كتاب الغرباء - محمد بن الحسين الآجري - الصفحة ٩٠
كريم غريب في زمانه والمداهنة: فهو الذي لا يبالي ما نقص من دينه إذا سلمت له دنياه قد هان عليه ذهاب دينه وانتهاك عرضه بعد أن تسلم له دنياه (ف) هذا فعل مغرور فإذا عارضه العاقل فقال: هذا لا يجوز لك فعله قال: نداري فيكسبوا المداهنة المحرمة اسم المداراة وهذا غلط كبير من قائله فاعلم ذلك (61) - قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
(مداراة الناس صدقة)
(٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 85 86 87 88 89 90 91 92 93 95 96 ... » »»
الفهرست