وسلم من الليل إلى فخارة في جانب البيت فبال فيها فقمت من الليل وأنا عطشانة فشربت ما فيها وأنا لا أشعر فلما مطرف النبي صلى الله عليه وسلم قال يا أم أيمن قومي فأهريقي ما في تلك الفخارة قلت قد والله شربت ما فيها قالت فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ثم قال اما انك لا تتجعين بطنك ابدا حدثني أحمد بن المعلى الدمشقي ثنا صفوان بن صالح ثنا الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن نمر قال قال الزهري حدثني حرملة مولى أسامة بن زيد أنه بينا هو جالس مع عبد الله بن عمر دخل الحجاج بن أيمن بن أم أيمن وصلى صلاة لم يتم ركوعها ولا سجودها فدعاه بن عمر حين سلم فقال يا بن أخي أتحسب انك صليت انك لم تصل فعد لصلاتك فلما ولى الحجاج قال لي عبد الله بن عمر من هذا فقلت هذا الحجاج بن أيمن بن أم أيمن فقال لو رأى هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحبه فذكر حبه ما ولدت أم أيمن
(٩٠)