كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر في العيدين في الركعة الأولى سبع تكبيرات وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات قبل القراءة حدثنا محمد بن علي الصائغ ثنا القعنبي ثنا كثير بن عبد الله المزني ح وحدثنا علي بن المبارك الصنعاني ثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يذهب الدنيا حتى تكون رابطة من المسلمين ببولان يا علي يعني علي بن أبي طالب قال لبيك يا رسول الله قال إنكم ستقاتلون بني الأصفر ويقاتلهم من بعدكم من المؤمنين ثم يخرج إليهم روقة المسلمين أهل الحجاز الذين يجاهدون في سبيل الله لا يأخذهم في الله لومة لائم حتى يفتح الله عليهم قسطنطينية ورومية بالتسبيح والتكبير فيهدم الله حصنها فيصيبوا مالا عظيما لم يصيبوا مثله قط حتى أنهم يقسمون بالترسة ثم يصرخ صارخ يا أهل الإسلام قد خرج المسيح الدجال في بلادكم فينقبض الناس عن المال فمنهم الآخذ ومنهم التارك والآخذ نادم والتارك نادم ثم يقولون من هذا الصارخ ولا يعلمون من هو فيقولون ابعثوا طليعة إلى لد فإن يكن المسيح قد خرج فسيأتيكم بعلمه فيأتون فيبصرون فلا يرون شيئا ويرون الناس ساكتين فيقولون ما صرخ الصارخ إلا إلينا فاعتزموا ثم ارشدوا فنخرج بأجمعنا إلى لد فإن يكن بها المسيح الدجال نقاتله حتى يحكم الله
(١٥)