والعرس بن عميرة أن رجلا من حضرموت وامرئ القيس بن عابس كان بينه وبين آخر خصومة في أرض له فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحضرمي البينة فلم يكن له بينة فقضى على امرئ القيس باليمين فقال الحضرمي يا رسول الله أمكنته من اليمين ذهب والله بأرضي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف على يمين كاذبة ليقتطع به مال امرئ مسلم لقي الله وهو عليه غضبان ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم امرئ القيس فتلا عليه هذه الآية فقال امرؤ القيس يا رسول الله فما لمن تركها قال الجنة قال فإني أشهدك أني قد تركتها حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني عبد الله بن صالح الترمذي ثنا سفيان بن عامر عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين عن عدي بن عدي عن أبيه عن العرس بن عميرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمروا النساء لتعرب الثيب عن نفسها واذن البكر صماتها زاد سفيان بن عامر في الإسناد العرس ورواه الليث بن سعد عن أبي حسين فلم يجاوز عدي بن عميرة حدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي ثنا الحسين بن سلمة بن أبي كبشة ثنا سالم بن نوح ثنا عمر بن عامر السلمي ثنا خالد بن يزيد عن عدي بن عدي بن عميرة الكندي عن العرس بن عميرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله لا يعذب فضالة بعمل الخاصة حتى تعمل الخاصة بعمل تقدر فضالة ان تغيره ولا تغيره فذاك حين يأذن الله في هلاك فضالة والخاصة
(١٣٨)