عبد القيس قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال مرحبا بالوفد قالوا يا رسول الله إنا حي من ربيعة وإن بيننا وبينك كفار مضر ولا نخلص إليك إلا في شهر حرام فمرنا بأمر نأخذ به وندعو إليه من وراءنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم آمركم وأنهاكم عن أربع الإيمان بالله شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وأن تؤدوا خمس ما غنمتم وأنهاكم عن الدباء والنقير والحنتم والمزفت حدثنا أحمد بن إبراهيم بن عنبر البصري ثنا عبيد الله بن معاذ ثنا أبي ثنا بسطام بن مسلم عن أبي جمرة عن بن عباس أن وفد عبد القيس أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله إن بيننا وبينك كفار مضر وإنا لا نستطيع أن نأتيك كلما شئنا فأنبئنا ما يحل لنا مما يحرم علينا قال آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع أن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتصوموا رمضان وتعطوا الخمس من الغنائم وأنهاكم عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي ثنا سليمان بن حرب ح وحدثنا جعفر بن محمد الزيادي ثنا مسلم بن إبراهيم قالا ثنا أبو هلال عن أبي جمرة عن بن عباس أن وفد عبد القيس قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله إن بيننا وبينك كفار مضر وإنا لا نصل إليك إلا في شهر حرام فمرنا بما يحل لنا مما يحرم علينا قال آمركم بأمر وأنهاكم عن أربع آمركم بشهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وأن تعطوا الخمس مما غنمتم وأنهاكم عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت
(١٧٤)