إلى النار وإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الصادق يقال له صدق وبر وإن الكاذب يقال له كذب وفجر وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن العبد ليصدق فيكتب عند الله صديقا وإنه ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا ألا هل تدرون ما العضه هي النميمة التي تفسد بين الناس حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر بن برقان قال قال عبد الله بن مسعود كل ما هو آت قريب ألا إن البعيد ما ليس بآت لا يعجل الله لعجلة أحد ولا يخف لأمر الناس ما شاء الله لا ما شاء الناس يريد الله أمرا ويريد الناس أمرا ما شاء الله كان ولو كره الناس لا مقرب لما باعد الله ولا مبعد لما قرب الله ولا يكون شئ إلا بإذن الله أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة قال معمر وقال غير جعفر بن برقان عن بن مسعود وخير ما ألقي في القلب اليقين وخير الغنى غنى النفس وخير العلم ما نفع وخير الهدي ما اتبع وما قل وكفى خير مما كثر وألهى وإنما يصير أحدكم إلى موضع أربع أذرع فلا تملوا الناس ولا تسأموهم وان لكل نفس شيطانا وإقبالا ألا وإن لها سآمة وإدبارا ألا وشر الروايا الكذب ألا وإن الكذب يقود إلى الفجور وإن الفجور يقود إلى النار ألا وعليكم بالصدق وإن الصدق يقود إلى البر وإن البر يقود إلى الجنة واعتبروا ذلك إنهما ألفان التقيا يقال للصادق صدق حتى يكتب صديقا ولا يزال الكاذب يكذب حتى يكتب كذابا ألا وإن الكذب لا يصلح في
(٩٨)