حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن بن عيينة عن الأعمش عن زيد بن وهب قال أتينا بن مسعود فوجدناه يصلي فانتظرناه حتى فرغ من صلاته فجاءه رجلان قد اختلفا في آية فقرأه أحدهما فقال عبد الله أحسنت من أقرأك قال أقرأني أبو حكيم المزني واستقرأ الآخر فقال من أقرأك فقال أقرأني عمر بن الخطاب فبكي عبد الله حتى خضبت دموعه الحصا ثم قال اقرأ كما أقرأك عمر ثم دور دارة بيده ثم قال إن عمر كان حصنا حصينا للإسلام يدخل الناس منه ولا يخرجون منه فلما مات عمر انثلم الحصن فالناس يخرجون منه ولا يدخلون حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا المسعودي عن القاسم قال قال عبد الله إن إسلام عمر كان فتحا وإن هجرته كانت نصرا وإن إمارته كانت رحمة والله ما استطعنا أن نصلي عند الكعبة ظاهرين حتى أسلم عمر حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة وحماد قالا سمعتهم يقولون سمعها يقولان كان بن يقول إن عمر بن الخطاب كان حصنا حصينا للإسلام يدخل في الإسلام ولا يخرج منه فلما مات عمر انثلم من الحصن ثلمة فهو يخرج منه ولا يدخل فيه وكان إذا سلك طريقا وجدناه سهلا فإذا ذكر الصالحون فحي هلا بعمر كان فصل ما بين الزيادة والنقصان والله لوددت أني أخدم مثله حتى أموت حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة ثنا الأعمش عن شقيق قال قال عبد الله والله إني لأحسب علم عمر
(١٦٢)