أقول ألم ولكن أقول ألف ولام وميم حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أنا عبد الرزاق أنا معمر عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود قال مات رجل فجاءته ملائكة العذاب فجلسوا عند رأسه فقال لا سبيل لكم إليه قد كان يقرأ سورة الملك فجلسوا عند رجليه فقال لا سبيل لكم إليه قد كان يقوم علينا بسورة الملك فجلسوا عند بطنه فقال لا سبيل لكم انه قد وعي في سورة الملك فسميت المانعة حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن الثوري عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن بن مسعود قال يؤتى الرجل في قبره فيؤتى رجلاه فيقولان ليس لكم على مقبلنا من سبيل كان يقرأ علينا سورة الملك ثم يؤتى جوفه فيقول ليس لكم علي سبيل قد كان وعى في سورة الملك ثم يؤتى من رأسه فيقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ في سورة الملك قال عبد الله فهي المانعة تمنع عذاب القبر وهي في التوراة هذه سورة الملك من قرأها ف ي ليلة أكثر وأطيب حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة ثنا عاصم بن أبي النجود عن زر عن عبد الله قال إذا كان الرجل يقرأ سورة الملك كل ليلة فأدخل قبره فيؤتى في قبره فيبدأ برجليه فتقول رجلاه ما لكم على ما قبلي سبيل فذكر مثله حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي ثنا عمرو بن الاستثناء أنا شعبة عن عاصم عن زر عن عبد الله مثله حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عارم أبو النعمان ثنا حماد
(١٣١)