ولبكيت قليلا أما إن الذي وثقت لهم قد أنزلته بهم لم يروه عن الأعمش إلا المفضل ولا عن المفضل إلا الأوزاعي ولا عن الأوزاعي إلا يوسف تفرد به محمد حدثنا عبد الله بن العباس بن مرثد مزيد البيروتي حدثني أبي عن جدي حدثني حماد بن عبد الملك الخولاني حدثني هشام بن عروة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقص على الناس إلا أمير أو مأمور أو مراء لم يروه عن هشام إلا حماد تفرد به الوليد بن مرثد مزيد حدثنا عبد الله بن محمد بن عزيز الموصلي ببغداد حدثنا غسان بن الربيع حدثنا يوسف بن عبدة حدثنا حميد الطويل وثابت البناني عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كانت الأوس والخزرج حيين من الأنصار وكانت بينهما عداوة في الجاهلية فلما قدم عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب ذلك فألف الله بينهم فبينما هم قعود في مجلس لهم إذ تمثل رجل من الأوس ببيت شعر فيه هجاء للخزرج وتمثل رجل من الخزرج ببيت شعر فيه هجاء للأوس فلم يزالوا هذا يتمثل ببيت وهذا يتمثل ببيت حتى وثب بعضهم إلى بعض وأخذوا أسلحتهم وانطلقوا للقتال فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه الوحي فجاء مسرعا قد حسر ساقيه فلما رآهم ناداهم * (يا أيها الذين آمنوا
(٢١٦)