المعجم الأوسط - الطبراني - ج ٩ - الصفحة ٥٣
بابنك ليس عليه بأس فلن يعود إليه شئ مما لو كان يصيبه ثم خرجنا فنزلنا منزلا ضحوا (1) ديمومة ليس فيها شجرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم لجابر يا جابر انطلق فانظر لي مكانا يعني للوضوء فخرجت أنطلق فلم أجد إلا شجرتين مفترقتين لو أنهما اجتمعتا (2 / 281 ب) سترتاه فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ما رأيت شيئا يسترك إلا شجرتين متفرقتين لو أنهما اجتمعتا (2) سترتاك فقال النبي صلى الله عليه وسلم انطلق إليهما فقل لهما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لكما اجتمعا قال فخرجت فقلت لهما فاجتمعا (ك 286 ب) حتى كأنهما في أصل واحد ثم رجعت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قضى حاجته ثم رجع فقال ائتهما فقل لهما إن رسول الله يقول ارجعا كما كنتما كل واجدة إلى مكانها فرجعت فقلت لهما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لكما ارجعا كما كنتما فرجعتا ثم خرجنا فنزلنا في واد من أودية بني محارب فعرض له رجل من بني محارب يقال له غورث بن بن الحارث والنبي صلى الله عليه وسلم متقلد سيفه فقال يا محمد أعطني سيفك هذا فسله وناوله إياه فهزه ونظر إليه ساعة ثم أقبل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد ما يمنعك مني قال الله يمنعني منك فاتعدت يده حتى سقط السيف من يده فتناوله رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا غورث من يمنعك مني قال لا أحد بابي أنت فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اكفنا غورثا يكون وقومه ثم اقبلنا راجعين فجاء رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعش طير يحمله
(٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 ... » »»