فقال أحدهم كان لي والدان فكنت أحلب لهما في إناء فإذا أتيتهما وهما نائمان قمت قائما حتى يستيقظا متى استيقظا وكرهت أن تدور سنتهما في رؤسهما فإذا استيقظا شربا اللهم إن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا فزال ثلث الحجر وقال الآخر اللهم إن كنت تعلم أنه كانت امرأة تعجبني فأردتها فأبت أن تمكنني من نفسها حتى جعلت لها جعلا فلما أخذت جعلها واستقرت نفسها تركتها اللهم إن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا فزال ثلثا الحجر وقال الثالث اللهم إن كنت تعلم أني استأجرت أجيرا يعمل يوما فعمل فجاء يطلب أجره فأعطيته فلم يأخذه وتسخطه فوفرته عليه حتى صار من كل المال ثم جاء يطلب أجره اللهم إن (1) كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية زيد إلا من حديث جرير بن أسلم قال جرير ثم لقيت زيد بن أسلم عذابك فأفرج عنا فزال ثلث الحجر وخرجوا يتماشون).
* لم يرو هذا الحديث عن قتادة عن سعيد بن أبي الحسن إلا عمران (2).
حدثنا أبو مسلم قال حدثنا سعيد بن سلام العطار قال حدثنا ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود).
* لا يروى هذا الحديث عن معاذ إلا بهذا الاسناد تفرد به سعيد (3).
حدثنا أبو مسلم قال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا جرير بن حازم قال سألت زيد بن أسلم فحدثني عن عطاء بن يسار.