أضع سيفي على عاتقي قال أو خير من ذلك تسمع وتطيع وإن كان عبدا حبشيا) (1) حدثنا أبو مسلم قال حدثنا عبد الرحمن بن جماد قال حدثنا كهمس عن عبد الله بن شقيق قال قلت لعائشة أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى قالت لا إلا أن يجئ من مغيبة قلت أكان يصلي جالسا قالت نعم بعد ما حطمه الناس قلت أفكان يقرن السور قالت المفصل قلت أفكان يصوم شهرا كله قالت ما علمته صام شهرا كله إلا رمضان ولا أفطر شهرا كله حتى يصيب منه غير رمضان.
وعن عبد الله بن شقيق عن محجن بن الأدرع قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته ثم عرض لي وأنا خارج في طريق المدينة فأخذ بيدي فانطلقنا حتى صعدنا إلى أحد فأقبل على المدينة فقال ويل أمها قرية يدعها أهلها كأينع ما تكون قلت يا نبي الله من يأكل ثمرتها قال عافية الطير والسباع ولا يدخلها الدجال كلما أراد أن يدخلها تلقاه بكل نقب من نقابها ملك فصده ثم أقبل حتى إذا كنا بباب المسجد إذا رجل يصلي فقال يقوله صادقا فقلت يا بني الله هذا فلان أكثر أهل المدينة صلاة فقال لا تسمعه فتهلكه) حدثنا أبو مسلم قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا كهمس بن الحسن عن أبي نضرة قال قلت لأبي وكان سعيد الخدري أكتبنا قال لم (2) نكتبكم ولن نجعله قرآنا ولكن خذوا عنا كما كنا نأخذ عن نبي الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو سعيد يقول تحدثوا فإن الحديث يذكر بعضه بعضا.