أن عائشة حدثت (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي قائما وقاعدا فإذا صلى قائما ركع قائما وإذا صلى قاعدا ركع الرحمن قاعدا حدثنا أبو مسلم قال حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري وعبد الرحمن بن حماد الشعيثي قالا حدثنا ابن عون عن الشعبي عن النعمان بن بشير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (الحلال بين والحرام بين وإن بين ذلك أمورا (1) مشتبهة وسأضرب لكم في ذلك مثلا إن الله حمى حمى وإن حمى الله ما حرم وإنه (138 - أ) من يرع حول الحمى يوشك أن يخالطه).
حدثنا أبو مسلم قال حدثنا عبد الرحمن بن حماد الشعيثي قال حدثنا ابن عون عن محمد بن سيرين عن عبيدة السلماني قال ألا أنبئك إلى ما نبأني علي قال فيهم مؤدن اليد أو مثدن اليد أو مخدج اليد لولا أن تبطروا لأنبأتكم ما وعد الله الذين يقاتلونهم على اختلفوا محمد صلى الله عليه وسلم قلنا أنت سمعته من رسول الله صلى الله قال إي ورب الكعبة حتى قالها ثلاثا) حدثنا أبو مسلم قال حدثنا عبد الرحمن بن حماد الشعيثي قال حدثنا كهمس بن الحسن عن أبي السليل قال قال أبو ذر كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يتلو علي هذه الآية ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه فجعل يعيدها علي حتى نعست ثم قال يا أبا ذر كيف تصنع إذا أخرجت من المدينة قلت إلى السعة والدعة أنطلق فأنطلق فأكون حمامة من حمامة الحرم قال فكيف تصنع إذا أخرجت من مكة قلت إلى السعة والدعة إلى الشام والى الأرض المقدسة قال فكيف تصنع إذا أخرجت من الشام قلت إذا والذي بعثك بالحق