وجاء في إسناد في " الأوسط " برقم (2467 - بترقيمه): " محمد بن محبب أبو همام "، فصحفه الدكتور إلى: " نجيب " هكذا: بنون وجيم، ثم ياء! ثم ضبطه بفتح النون!!.
ومن أمثلة ما وقع في " الأوسط " من تحريب:
ففي الحديث رقم (2400 - بقرقيمه):
"... عن عاصم بن سويد، قال: أخبرني عمرو بن عوف إمام مسجد قباء... ".
وقوله: " أخبرني " تحريف، صوابه: " عاصم بن سويد أحد بني عمرو... ".
ولأجل هذا التحريف لم يجد محقق " المجمع " ترجمة لعمرو بن عوف، وإذا عرف السبب بطل بالعجب!.
ومن أشد ما وقع في طبعة " الأوسط " من تحريف:
ما وقع في أول الجزء الثاني (حديث رقم 1001) وما بعده حتى (1041)، فقد جاء فيه:
" حدثنا أحمد بن صالح المالكي بمصر: حدثنا موسى بن إسماعيل... ".
ثم قال الدكتور في " الهامش ":
" اسم الراوي هنا غير واضح منه غير كلمة " أحمد "، وهذا الذي بدا لي منه، والله أعلم "!.
وكان على الدكتور - حفظه الله - أن لا يضع اسما تردد فيه، وشابه عدم الوضوح، وكان بحسبه أن يضع نقطا للدلالة على