الاستعجام، كما هي عادته في مثل ذلك، وهذا بلا شك أحوط وأجدر.
فإن كان يبغي كتابة الاسم فعليه الاستعانة بما يحقق له هذا، وسبيله ميسر وسهل.
وقد بينا سبيل ذلك في تعليقنا على الحديث الأول، وهو في طبعتنا برقم (997) هذا ومن دقق النظر في المخطوط استطاع أن يقرأ الاسم على الصواب - كما قرأناه نحن بحمد الله تعالى -، وهو: " أحمد بن داود المكي ".
ثم إن " أحمد بن صالح المالكي " الذي استظهره الطحان لا رواية للطبراني عنه، وليس هو من شيوخه، فما معنى هذا الاستظهار، والرجل ليس من شيوخ الطبراني أصلا؟!!.
ونكتفي بما ذكرنا، ونقدم للقارئ هذه الجملة من التصحيفات والتحريفات الواقعة في طبعة الدكتور، عسى أن ينتفع بها طالب علم أراد الله به خيرا.
(144) " حميد بن أبي ثابت "، صوابه: " حبيب بن أبي ثابت ".
(145) " يا تاج السماوات "، صوابه: يا " قيوم السماوات ".
(148) " انظروا صاحبكم يستريح "، صوابه: " أنظروا....
يسترح ".
(229) " عبد المنعم بن بشر "، صوابه: " عبد المنعم بن بشير ".
(232) " مالك بن ميراث "، صوابه: " ما كان من ميراث ".