ب (2272)، و (2294) ب (2273)، و (2409) ب (2388)، و (2853) ب (2832)، و (2867) ب (2876)، و (2973) ب (2949).
* * * * السقط في المطبوع:
من مهام المحقق استدراك ما اعترى النص من سقط أو ضياع لبعض الكلمات أو الجمل، سواء من الناسخ، أو لعيب أصاب النسخة، وفي حالة توفر أثر من نسخة يسهل على الباحث استدراك ذلك، أما في حالة وجود نسخة واحدة - كما هو الحال هنا - يصبح الامر عسرا، ويحتاج إلى جهد كبير، وتصبح المصادر أو المراجع هي المعول في ذلك.
ومن أشد ما وقع في طبعة الطحان من سقط:
وقع في الحديث رقم (1664):
"... حدثنا حماد بن سلمة، قال: نا عمرو، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم... ".
ولا يتردد من نظر في هذا الاسناد نظرة عابرة أن سقطا وقع فيه بصرف النظر عن ماهية هذا السقط، لان حماد بن سلمة لا يمكن له بحال من الأحوال أن يروى مصرحا بالسماع عن رجل سمع من النبي صلى الله عليه وسلم.
والعجب أن الدكتور الطحان لم يرد على ذهنه احتمال السقط بالمرة، فأثبت الاسناد، وجعل " عمرا " صحابيا، ثم قال معلقا:
" هكذا جاء في المخطوطة: " عمرو "، وهو خطأ من الناسخ، لان الحديث في الصحيحين، عن عبد الله بن مسعود، وعن الأشعث بن قيس، ثم إن " عمرو " هذا من هو؟ هل عمرو بن العاص أو غيره؟ "!!.