الذي قبله، ثم قال:
" الظاهر أن أول الاسناد هو: (فذكره) والذي يبدو لي أن كلمتي " من " و " إلى " اللتين أشرت إليهما قبل لهما تعلق بموضوع هذا النقص في الاسناد، والله أعلم "!
وهكذا غفل الدكتور الفاضل عن هذا الاصطلاح المعروف للدلالة على الضرب، والذي ذكروه في كتاب علوم الحديث، والعجب أن الدكتور ممن كتب في علوم الحديث!!.
وغني عن القول، أنك إذا حذفت ما بين " من " و " إلى " استقام لك النص.
وقارن بطبعتنا رقم (479) (1).
* * * هذا، ومن المواطن التي عجز الدكتور عن قراءتها، أو قرأها على غير وجهها، مع الإشارة إلى أن كثيرا من التصحيف الواقع في طبعته يعود سببه لما اعتور قراءة النص لديه.
ففي رقم (2154):
" عثمان بن حفص الشدوخي ".
" عثمان بن حفص الشدوخي ".
كذا، وعلق قائلا:
" الشدوخي غير واضحة في المخطوطة، وهذا الذي بدا لي منها ".
.