أولا: النصوص الأخرى التي كتبها الحافظ الطبراني، إن وجد اشتراك أو أو تكرار للنص فيما كتبه وألفه، وهي كثيرة.
مثل: " المعجم الكبير "، و " الصغير "، و " مسند الشاميين "، و " الدعاء "، و " مكارم الأخلاق "، و " الأوائل "، وأن " من اسمه عطاء "، وغير ذلك، وهي مطبوعة متداولة.
ثانيا: المصادر أو المراجع التي أخذ أصحابها عن الامام الطبراني من كتابه " الأوسط "، كتلامذته، أو من دونهم، وكلما كانت الوسائط بين الفرع والأصل قليلة، كما كان ذلك أقوى في توثيق النص ومن أمثال هؤلاء:
* الحافظ أبو نعيم الأصبهاني:
ومن كتبه: " حلية الأولياء "، و " ذكر أخبار أصبهان " و " معرفة الصحابة " و " صفة الجنة "، وغيرها.
وقد أخذ عن الطبراني مشافهة، وهو أحد تلامذته، وكثير من أحاديث " الأوسط " مبثوث في مصنفاته، وهو أحد رواته.
انظر مثلا الحديث رقم (1839 - في طبعتنا)، وقارنه بالحديث (1860 - طبعته).
ولا يقتصر أبو نعيم في مصنفاته على الرواية عن الطبراني، بل إنه يروي أيضا عن بعض شيوخه الطبراني من غير طريق الطبراني، وهذا أيضا يفيد في توثيق النص - - كما سيأتي.
فهو يروي عن إبراهيم بن هاشم البغوي، وأحمد بن القاسم