جنبك فقال بيده في صدري أردت أن يدخل علي أحمق مثلك فيراني كيف أصنع فيصنع بمثله أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجدنا هذا وفي يده عرجون بن طاب فرأى نخامة في قبلة المسجد فأقبل عليها فحكها بالعرجون ثم أقبل علينا فقال أيكم يحب أن يعرض الله عنه قال كسفرها ثم قال أيكم يحب أن يعرض الله عنه فقلنا لا أينا يا رسول الله قال إن أحدكم إذا قام يصلي فإن الله قبل وجهه فلا يبصق قبل وجهه ولا عن يمينه وليبصق عن يساره تحت رجله اليسرى فإن عجلت به بادرة فليقل بثوبه هكذا ورد بعضه على بعض أروني عبيرا فقام فتى من الحي يشتد إلى أهله فجاء بخلوق في راحتيه فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعله على رأس العرجون ولطخ به على أثر النخامة قال جابر فمن هناك جعلتم الخلوق في مساجدكم
(٤٣)