ذكر البيان بأن التسبيح والتحميد والتكبير الذي وصفنا هو أن يختم آخرها بالشهادة لله بالوحدانية ليكون تمام المئة أخبرنا بن سلم حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال حدثنا الوليد قال حدثنا الأوزاعي حدثنا حسان بن عطية حدثني محمد بن أبي عائشة قال حدثني أبو هريرة قال قال أبو ذر يا رسول الله ذهب أصحاب الدثور بالأخر يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضول أموال يتصدقون بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر ألا أعلمك كلمات تدرك بهن من سبقك ولا يلحقك من خلفك إلا من أخذ بمثل عملك قال بلى يا رسول الله قال تكبر الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وتحمده ثلاثا وثلاثين وتسبحه ثلاثا وثلاثين وتختمها بلا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير وكسرته
(٣٥٨)