حبشية، حبسه الوليد بن عبد الملك في شئ كان بينه وبين زيد بن الحسن وأراد قتله فوفد عليه علي بن الحسين عليه السلام وسأله في اطلاقه فأطلقه ثم قتله سليمان بن عبد الملك سقاه السم فمات بالحميمة والبلقاء من أرض الشام، لا عقب له، والحسن بن محمد بن علي أمه جمال بنت قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف، كان خطيبا عالما رئيس المرجئة.
(يقال) انه جمع المواعظ للحسن البصري، وان الحسن بن أبي الحسن أخذ منه مواعظ وكان يخالف عشيرته في الإمامة ويبخس عليا عليه السلام حظه في التفضيل، توفى سنة مائة وهو ابن أربعين سنة لا عقب له، وعلى وحمزة ابنا محمد بن علي من أم ولد، درجا لا عقب لهما. والقاسم بن محمد، أمه الشهباء النوفلية لا عقب له، وإبراهيم بن محمد، وأمه سليمة (1) لا عقب له، وعون ابن محمد لا عقب له.
(سر) أعقب على وإبراهيم وعون أولاد محمد بن علي " ع " ثم انقرض نسلهم فمن انتسب اليوم إليهم فهو دعى كذاب قطعا.
مضى من لم يعقب من ولد ابن الحنفية، العقب من جعفر بن محمد الأصغر ويقال لولده بنور أس المذرى، وكل المحمدية من ولد جعفر بن محمد، كثير من العلماء يتوقفون في عقب محمد بن علي ولا يقولون أعقب جعفر بن محمد الأصغر ولكن