(قال) الزبير بن بكار نمسك عن تفصيل ذكرهم وجماعة من النسابة (1).
(وقال) أحمد بن عيسى أعقب منهم خمسة عشر نفسا.
(وقال) العمرى أعقب منهم ثلاثة عشر نفسا. وهذا مجمع عليه لا شك فيه.
(قال) والخلص من الموسوية الذين لم يشك فيهم أحد من النساب الامام على الرضا عليه السلام وإبراهيم. (أي الأصغر) والعباس. وإسماعيل ومحمد وعبد الله وعبيد الله وجعفر. وإسحاق. وحمزة. هؤلاء لا يشك في أولادهم أحد من علماء النسب (سر) قال العمرى زيد بن موسى عليه السلام لم يعقب، وجماعة من المنتسبين إليه بأرجان اليوم، وهم على ما يزعمون من ولد زيد بن علي بن جعفر ابن زيد ابن الكاظم عليه السلام، وهو غير صحيح.
(قال) هؤلاء أولاد زيد النار، وكان زيد النار ابن الكاظم عليه السلام يلقب بزيد النار، والسبب في ذلك أنه خرج في أيام المأمون بالبصرة فاضرم النيران في دور الهاشمية ونخيلهم وجميع أسبابهم فلقبوه لهذا بزيد النار واخذوه وحملوه إلى المأمون بمرو مقيدا فسال الرضا عليه السلام في أمره فعفا عنه ثم سقاه السم وقتله. قبره بمرو.
(سر) وكذلك يقول العمرى وأبو اليقظان (2) في ولد الحسين بن موسى " ع " انه لم يعقب، وعليه أكثر النساب إلا أبو الحسن الموسوي النسابة القديم فإنه أثبت نسبه في كتابه.
(سر) وإبراهيم بن موسى الأكبر توقفوا في عقبه، وأكثرهم على أنه لم يعقب، وباليمن وغيره عدة من المنتسبين إليه، وهو إبراهيم الأكبر الخارج