عليه آخر الامر وحبسه ومات في حبسه، وكان لا يفارقه السواد ليلا ونهارا والله أعلم.
(قال): فولد إسحاق حسنا وحسينا وهارون من أم ولد يقال لها شحرة وولد الحسن بن إسحاق بن الحسن بالمغرب ابنا وامرأتين. وقتل الحسن بن إسحاق وولد هارون بن إسحاق - جعفر بن هارون بن إسحاق، ومحمد بن جعفر بن هارون ابن إسحاق بن الحسين بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام هو الذي قتله رافع بن الليث بآمل ومشهده ظاهر يتبرك به وبزيارته.
(سر) قال: لا يخرج نسبه جماعة من النسابة ويقولون إسحاق ليس له ولد.
(وقال) الناصر: ما أقول في ولد إسحاق خيرا ولا شرا.
(قال): وإسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن، أمه أم ولد وهو آخر ولد الحسن بن زيد الذين أعقبوا. ولد إسماعيل بن الحسن بن زيد - محمد بن إسماعيل وكان صاحب لهو وصيد معتزلا عن الناس مشتغلا بلذاته.
(قال): وولد زيد بن محمد بن إسماعيل بن زيد - السيدين الداعيين الخارجين بطبرستان، الحسن بن زيد الداعي الكبير، ومحمد بن زيد الداعي بعده، خرج الحسن بن زيد بطبرستان في سنة خمسين ومائتين وتوفى في سنة سبعين ومائتين في خلافة المستعين، كانت مدة ولايته عشرين سنة.
(قال): لم يعقب الحسن بن زيد بلا خلاف، كانت له بنت من جارية تسمى كريمة ماتت قبل أن تبرز إلى زوج وما بقي له نسل.
قتل الحسن بن زيد الداعي أيام ولايته جماعة من كبار العلماء والاشراف وسادات العلوية، منهم الكوكبي الحسين بن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن عبد الله ابن الإمام على زين العابدين عليه السلام، أمه فاطمة بنت جعفر بن إسماعيل بن محمد بن الباقر عليه السلام، وكان رسول الله (ص) ذكره عشر مرات.
وقتل معه عبيد الله بن علي بن الحسن بن الحسين بن جعفر بن عبد الله بن الحسين