أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى قيصر يدعوه إلى الاسلام فبعث بكتابه مع دحية الكلبي وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدفعه إلى عظيم بصرى ليدفعه إلى قيصر فدفعه عظيم بصرى إلى قيصر فكان قيصر لما كشف الله عنه جنود فارس نذر أن يمشي من حمص إلى إيلياء بما أبلاه الله في ذلك فلما جاء قيصر كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين قرأ التمسوا هل ها هنا من قومه أحد لنسألهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (2617) قال بن عباس فأخبرني أبو سفيان بن حرب أنهم كانوا بالشام تجارا وذلك في المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كفار قريش قال أبو سفيان فأتانا رسول قيصر فانطلق بي وبأصحابي حتى قدمنا الايلياء فأدجانا عليه فإذا هو جالس في مجلس ملكه عليه التاج وإذا عظماء الروم فقال لترجمانه سلهم أيهم أقرب إلى هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي
(٧)