مسند أبي يعلى - أبو يعلى الموصلي - ج ٢ - الصفحة ٤٥٢
وعن عبيد الله بن المغيرة بن معيقيب، عن عمرو بن سليم، عن أبي سعيد الخدري:
قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم إني أتخذ عندك عهدا تؤديه إلي يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد: إنما أنا بشر فأي المسلمين آذيته، أو شتمته، أو قال: ضربته، أو شتمته، فاجعلها له صلاة، واجعلها له زكاة، وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة " (1)...

(١) رجال الطريقين ثقات، غير أن فيهما عنعنة ابن إسحاق. وأخرجه أحمد ٣ / ٣٣ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الاسناد.
وأخرجه أحمد ٢ / ٤٤٩ من طريق يزيد بن هارون، عن محمد بن إسحاق، عن عبيد الله بن المغيرة بن معيقيب، عن عمرو بن سليمان بن عبد - قال أبو عبد الرحمن: لم يضبط السند، إنما هو: سليمان بن عمرو بن عبد العتواري أبو الهيثم صاحب أبي سعيد، عن أبي سعيد. وعن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة. وقد جاء على الوجه الصحيح عند أحمد ٣ / ٣٣.
وأخرجه مسلم في البر (٢٦٠١) (٩٠) باب: من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه، أو دعا عليه، وليس هو أهلا لذلك كان له زكاة وأجرا ورحمة، من طريق المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة.
وأخرجه البخاري في الدعوات (٦٣٦١) باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: " من آذيته فاجعله له زكاة ورحمة ". ومسلم (٢٦٠١) (٩٢) من طريقين عن يونس، عن الزهري، أخبرني سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة.
وأخرجه أحمد ٢ / ٣٩٠، ٤٩٦، ومسلم (٢٦٠١) (٨٩)، والدارمي في الرقاق ٢ / ٣١٤ باب: في قول النبي صلى الله عليه وسلم: " أيما رجل لعنته أو سببته " من طرق عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة.
وأخرجه أحمد ٢ / ٤٩٣، ومسلم (٢٦٠١) (٩١) من طريق الليث، عن سعيد بن أبي سعيد، عن سالم مولى النضريين قال: سمعت أبا هريرة.
وأخرجه أحمد ٢ / ٣١٦، ٤٨٨ من طريقين آخرين عن أبي هريرة. وانظر مجمع الزوائد ٨ / 266 وفي هذا الحديث كمال شفقته على أمته، وجميل خلقه، وكرم ذاته حيث قصد مقابلة ما وقع منه بالجبر والتكريم.
(٤٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 447 448 449 450 451 452 453 454 455 456 457 ... » »»
الفهرست