مسند أبي يعلى - أبو يعلى الموصلي - ج ٢ - الصفحة ٣٦٩
156 (1130) - - حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا فضيل بن سليمان، حدثنا كثير بن قاروندا، قال: سمعت عطية العوفي يقول: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أهل الدرجات العلى ليرون من أسفل منهم كما ترون الكوكب الدري الطالع في أفق السماء، وإن أبا بكر، وعمر من أولئك، وأنعما " (1)...
(١) إسناده ضعيف، وأخرجه أحمد ٣ / ٢٧، ٩٨، من طريق ابن نمير ووكيع، وأخرجه ابن ماجة في المقدمة (٩٦) باب: في فضائل أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من طريق وكيع، كلاهما عن الأعمش، عن عطية العوفي، بهذا الاسناد.
وأخرجه أحمد ٣ / ٩٣، والترمذي في المناقب (3659) باب: مناقب أبي بكر الصديق، من طريق ابن فضيل، عن سالم بن أبي حفصة، والأعمش، وعبد الله بن صهبان، وكثير النواء، وابن أبي ليلى، جميعهم عن عطية، به.
وأخرجه أبو داود في الحروف والقراءات (3987) من طريق يحيى بن الفضل، عن وهيب النمري، عن هارون، عن أبان بن تغلب، عن عطية، به، وسيأتي برقم (1178، 1278).
وأخرجه البخاري في بدء الخلق (3256) باب: ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة، ومسلم في الجنة (2831) باب: ترائي أهل الجنة أهل الغرف كما يرى الكواكب في السماء، من طريق مالك بن أنس، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن أهل الجنة يتراءون أهل الغرف من فوقهم كما يتراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم.
قالوا: يا رسول الله، تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم؟ قال: والذي نفسي بيده، رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين ".
وقوله: " وأنعما "، أي: أحرزا نعما أخرى إلى ما أثبته لهما أولا، ويقال: زادا في الامر، وتناهيا فيه إلى غايته.