مسند أبي يعلى - أبو يعلى الموصلي - ج ٢ - الصفحة ٢٥٤
ابن يخنس، عن سعيد بن زيد بن عمرو، أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن ابن علي فقال: " اللهم إني أحبه فأحبه " (1).
14 (961) حدثنا عبيد الله القواريري، حدثنا حماد بن زيد، عن محمد بن شبيب، عن عبد الملك بن عمير، عن عمرو بن حريث، عن سعيد بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الكمأة من المن وماؤها دواء للعين " (2)...

(1) إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد وهو الهاشمي. وذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد " 9 / 176 وقال: " رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح، غير يزيد بن يخنس، وهو ثقة "، وفاته أن ينسبه إلى أبي يعلى.
(2) إسناده صحيح، وأخرجه مسلم في الأشربة (2094) (162) باب:
فضل الكمأة ومداواة العين بها، من طريق يحيى بن حبيب الحارثي، حدثنا حماد بن زيد، بهذا الاسناد.
وأخرجه أحمد 1 / 187، 188 والبخاري في التفسير (4478) باب: (وظللنا عليكم الغمام) ومسلم (2049) (161) من طريق سفيان، عن عبد الملك بن عمير، بهذا الاسناد.
وأخرجه أحمد 1 / 188، والبخاري في التفسير (4639) باب: (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه..) وفي الطب (5708) باب: المن شفاء للعين، ومسلم (2049) (158)، والترمذي في الطب (2068) باب: ما جاء في الكمأة.
والعجوة، من طريق شعبة، عن عبد الملك بن عمير، به.
وأخرجه أحمد 1 / 178 من طريق معتمر بن سليمان، عن عبد الملك بن عمير، به، وعند مسلم طرق أخرى.
قال ابن القيم: " اعترف فضلاء الأطباء أن ماء الكمأة يجلو العين، منهم المسبحي، وابن سينا وغيرهما. والذي يزيل الاشكال عن هذا الاختلاف - انطر الفتح 10 / 165 أن الكمأة وغيرها من المخلوقات خلقت في الأصل سليمة من المضار، ثم عرضت لها الآفات بأمور أخرى: من مجاورة، أو امتزاج، أو غير ذلك من الأسباب التي أرادها الله تعالى. فالكمأة في الأصل نافعة لما اختصت به من وصفها بأنها من الله. وإنما عرضت لها المضار بالمجاورة. واستعمال كل ما وردت به السنة بصدق ينتفع به من يستعمله، ويدفع الله عنه الضرر بنيته، والعكس بالعكس، والله أعلم.
(٢٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 ... » »»
الفهرست