مسند أبي يعلى - أبو يعلى الموصلي - ج ٢ - الصفحة ١٦٤
حدثنا زيد بن سعد، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبيه قال: انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلب رجل من الأنصار، فدعاه، فخرج الأنصاري من بيته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأسه يقطر ماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما لرأسك؟ " قال:
دعوتني وأنا مع أهلي، فخففت أن أحتبس عليك فعجلت فقمت فصببت علي الماء، ثم خرجت، فقال: " هل كنت أنزلت "؟
قال: لا، قال: " إذا فعلت ذلك فلا تغتسلن، اغسل ما مس المرأة منك، وتوضأ وضوءك للصلاة، فإن الماء من الماء " (1).
24 (858) - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا موسى بن عبيدة، حدثني قيس بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه،...

(١) إسناده ضعيف، وأخرجه البزار (٣٣٠) باب: الماء من الماء، من طريق محمد بن العلاء بن أبي كريب، بهذا الاسناد.
وذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد " ١ / ٢٦٥ وقال: " رواه أبو يعلى، والبزار، من طريق زيد بن سعد، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه. وأبو سلمة لم يسمع من أبيه، وزيد لم أجد من ترجمه ".
ويشهد له حديث الخدري عند البخاري في الوضوء (١٨٠) باب: من لم ير الوضوء إلا من المخرجين، ومسلم في الحيض (٣٤٣)، وأحمد ٣ / ٢١، ٣٦، والبيهقي في السنن ١ / ١٦٥ والطحاوي في " شرح معاني الآثار " ١ / ٥٤، وابن ماجة في الطهارة (٦٠٦) باب: الماء من الماء، وصححه ابن خزيمة برقم (٢٣٣، ٢٣٤) وابن حبان برقم (١١٥٤، ١١٥٧) بتحقيقنا.
وقد كان هذا في أول الاسلام ثم نسخ، وللاحاطة بالموضوع انظر " الاعتبار " للحازمي ص (٥٩ - ٧٠)، وفتح الباري ١ / 397، وتعليقنا على الحديث (1158 1159) من صحيح ابن حبان.
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 ... » »»
الفهرست