تثبيت الإمامة - الهادي يحيى ابن الحسين - الصفحة ١٣
عبادة، فيكون أميرا ويكون الامر في الخزرج، ويبقي أوس بن خولي وعشيرته سوقة، وهم الأوس، فدخله الحسد للخزرج ولسعد، لما كان بينهم من الضغائن في الحروب التي كانت في الجاهلية، التي رفعها الله تعالى عنهم بمحمد صلى الله عليه وآله.
وكان سعد عظيم القدر في الأنصار وفي العرب - وكانت إذا اجتمعت الأنصار قدمت سعدا، وإذا افترقت قدمت الخزرج سعدا، وقدمت الأوس أوسا - فداخل أوسا الحسد لسعد وللخزرج، وخاف إن تم ذلك أن يخمل هو وعشيرته، فبادر بالتسليم والبيعة، ليكون أقطع للكلام الذي يخافه: منا أمير ومنكم أمير، وتابعه الأوس ومن حضر.
[كيفية تعميم البيعة؟] ثم نهض أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح ومن نهض معهم من أهل السقيفة محتزمين بالأزر، معهم المخاصر لا يمرون بأحد ولا يلقونه إلا خبطوه، وقالوا: بايع! من غير أن يشاور أو يعلم خبرا.
فأين الاجماع من هذا الفعل؟
وأين الاجماع؟ وعمر بن الخطاب يقول على المنبر: إن بيعة أبي بكر كانت فلتة وقي الله شرها، فمن عاد لمثلها فاقتلوه.
والفتلة: فهي النهزة والخلسة والاغترار والمبادرة.
(١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 التعريف بالمؤلف 3
2 التعريف بالكتاب 4
3 مقدمة المؤلف 6
4 إتمام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للحجة على الأمة 7
5 ما خلف الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من بعده 7
6 تضييع الأمة لاحكام الكتاب 8
7 الاختلاف بين الأمة بعد الرسول صلى الله عليه وآله 8
8 وضع الحديث تبعا للأهواء 9
9 نشوء الفرق حول الخلافة 9
10 دعوى الاجماع على خلافة أبي بكر 11
11 الحاضرون في السقيفة لا يؤلفون الاجماع 12
12 الأنصار لم يدخلوا في الاجماع 12
13 ماذا جرى في السقيفة؟ 12
14 الأوس والخزرج في السقيفة 12
15 كيفية تعميم البيعة 13
16 قولهم: منا أمير ومنكم أمير 13
17 قول عمر: إن بيعة أبي بكر كانت فلتة وقى الله شرها، فمن عاد لمثلها فاقتلوه. 13
18 اثنا عشر رجلا من الصحابة يستنكرون على أبي بكر 14
19 قولهم له: الله الله في سلطان محمد لا تخرجه من بيته إلى بيوتكم وإن أهل بيت النبوة أحق بهذا الامر وآله هم أقرب منك 14
20 غياب أمير المؤمنين عليه السلام وسائر بني هاشم عن البيعة 15
21 هجومهم على باب أهل البيت 16
22 ضرب خالد بن الوليد للزهراء عليها السلام على عضدها بالسوط حتى صار مثل الدملج 17
23 رفض علي عليه السلام بيعة أبي بكر 17
24 كثير من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم أبوا البيعة 18
25 منهم خالد بن سعيد 18
26 أبو بكر في ولاية أسامة 18
27 قيام علي عليه السلام بجهاز الرسول وانهماك الآخرين في توطيد الخلافة 19
28 كتاب أبي بكر إلى أسامة 19
29 جواب أسامة لأبي بكر 20
30 قول أبي بكر: يا عمر أكفر بعد إسلام؟؟ 21
31 احتجاج أسامة على أبي بكر 21
32 احتجاج أبي قحافة على الخلافة 22
33 مبادرة الرسول إلى الصلاة وتأخيره أبا بكر عنها 23
34 تأخير النبي أبا بكر عن إمامة الصلاة 25
35 المناقشة في قصة صلاة أبي بكر 25
36 لا ربط للصلاة بالخلافة 26
37 تصرفات أبي بكر المخالفة للكتاب والسنة 26
38 حكم أبي بكر في الميراث بغير ما أنزل الله 27
39 ظلم أبي بكر للرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولفاطمة 27
40 أبو بكر يرفض حكم القرآن في الميراث 28
41 انفراد أبي بكر برواية قول: لا نورث 29
42 احتجاج البتول على أبي بكر 30
43 مخالفة ما قام به أبو بكر للإجماع 30
44 رواية درع أمير المؤمنين والنصراني 31
45 تصرف أبي بكر في فدك والميراث المغصوب وتداول الظالمين جيلا بعد جيل 32
46 حرمان أهل البيت عليهم السلام من تراثهم 33
47 فعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم معلوم متبع فلو كان أوصى بشيء في ماله لكان معروفا للجميع 34
48 أهل البيت أورع من أن يدعوا ما ليس لهم 34
49 ظلم أبي بكر لأهل البيت عليهم السلام 35
50 إجماع الأمة على مالكية صاحب اليد 35
51 إجماع العقلاء على الحكم باليد 36
52 رد أبي بكر شهادات أهل البيت وأم المؤمنين 36
53 قوله: إنهم يجرون المال إلى أنفسهم 36
54 الوصية لا تكون بأكثر من الثلث 36
55 عقد أبي بكر لعمر من بعده وهو مناف لدعوى أن النبي لم يستخلف!! 37
56 مخالفة عمر لسيرة أبي بكر 38
57 مخالفة عمر له في أمر السبي 38
58 منافقة عمر لأبي بكر في حياته وبعد موته 40
59 إمضاء عمر لغصب فدك 40
60 مخالفة عمر للرسول ولأبي بكر في أمر الخلافة 41
61 جعله الخلافة شورى 41
62 وصية عمر في أهل الشورى 41
63 مخالفة أمر عمر هذا للقرآن والسنة 42
64 توجيه خاطئ لتصرف عمر بقوله: اقتلوهم 43
65 ما في النسخة الأم 44