تثبيت الإمامة - الهادي يحيى ابن الحسين - الصفحة ١٠
وفرقة قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وآله أمر أبا بكر أن يصلي بالناس، والصلاة عماد الدين، فقلنا - عندما انتخبه رسول الله صلى الله عليه وآله ورضي به إماما للصلاة -:
إنه خير أصحابه، وإنه حقيق بالإمامة!.
وأكثروا الحجج والخطب في أمر الصلاة، وسأذكر (2) ذلك والحجة عليهم فيه في موضعه إن شاء الله تعالى.
وقالت الفرقة الرابعة - وهي جل الناس - لا نعرف من هذه الأقاويل شيئا، لان رسول الله صلى الله عليه وآله قبض - يوم قبض - ولم ينصب أحدا، ولم يؤم إلى أحد، ولم يأمر أحدا بالصلاة ولا غيرها، فترك الأمة تختار لأنفسها من رأوا أنه أفضلهم وأحسبهم وأعلمهم عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وآله وعن كتابه.
وزعموا: أن ذلك فرض على كل إمام واجب، وأنه لا يحل للامام أن يعقد الإمامة لاحد بعده، لان في ذلك خلافا لرسول الله صلى الله عليه وآله ولما فعل، وأن من فعل ذلك كان ظالما مخطئا.
واحتجوا في ما ادعوه بأحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله:
منها: زعموا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لان تختاروا لأنفسكم أحب إلي من أن أولي عليكم واليا، إن أحسن كان

(2) في المخطوطة: وشاع ذكر.
(١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 التعريف بالمؤلف 3
2 التعريف بالكتاب 4
3 مقدمة المؤلف 6
4 إتمام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للحجة على الأمة 7
5 ما خلف الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من بعده 7
6 تضييع الأمة لاحكام الكتاب 8
7 الاختلاف بين الأمة بعد الرسول صلى الله عليه وآله 8
8 وضع الحديث تبعا للأهواء 9
9 نشوء الفرق حول الخلافة 9
10 دعوى الاجماع على خلافة أبي بكر 11
11 الحاضرون في السقيفة لا يؤلفون الاجماع 12
12 الأنصار لم يدخلوا في الاجماع 12
13 ماذا جرى في السقيفة؟ 12
14 الأوس والخزرج في السقيفة 12
15 كيفية تعميم البيعة 13
16 قولهم: منا أمير ومنكم أمير 13
17 قول عمر: إن بيعة أبي بكر كانت فلتة وقى الله شرها، فمن عاد لمثلها فاقتلوه. 13
18 اثنا عشر رجلا من الصحابة يستنكرون على أبي بكر 14
19 قولهم له: الله الله في سلطان محمد لا تخرجه من بيته إلى بيوتكم وإن أهل بيت النبوة أحق بهذا الامر وآله هم أقرب منك 14
20 غياب أمير المؤمنين عليه السلام وسائر بني هاشم عن البيعة 15
21 هجومهم على باب أهل البيت 16
22 ضرب خالد بن الوليد للزهراء عليها السلام على عضدها بالسوط حتى صار مثل الدملج 17
23 رفض علي عليه السلام بيعة أبي بكر 17
24 كثير من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم أبوا البيعة 18
25 منهم خالد بن سعيد 18
26 أبو بكر في ولاية أسامة 18
27 قيام علي عليه السلام بجهاز الرسول وانهماك الآخرين في توطيد الخلافة 19
28 كتاب أبي بكر إلى أسامة 19
29 جواب أسامة لأبي بكر 20
30 قول أبي بكر: يا عمر أكفر بعد إسلام؟؟ 21
31 احتجاج أسامة على أبي بكر 21
32 احتجاج أبي قحافة على الخلافة 22
33 مبادرة الرسول إلى الصلاة وتأخيره أبا بكر عنها 23
34 تأخير النبي أبا بكر عن إمامة الصلاة 25
35 المناقشة في قصة صلاة أبي بكر 25
36 لا ربط للصلاة بالخلافة 26
37 تصرفات أبي بكر المخالفة للكتاب والسنة 26
38 حكم أبي بكر في الميراث بغير ما أنزل الله 27
39 ظلم أبي بكر للرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولفاطمة 27
40 أبو بكر يرفض حكم القرآن في الميراث 28
41 انفراد أبي بكر برواية قول: لا نورث 29
42 احتجاج البتول على أبي بكر 30
43 مخالفة ما قام به أبو بكر للإجماع 30
44 رواية درع أمير المؤمنين والنصراني 31
45 تصرف أبي بكر في فدك والميراث المغصوب وتداول الظالمين جيلا بعد جيل 32
46 حرمان أهل البيت عليهم السلام من تراثهم 33
47 فعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم معلوم متبع فلو كان أوصى بشيء في ماله لكان معروفا للجميع 34
48 أهل البيت أورع من أن يدعوا ما ليس لهم 34
49 ظلم أبي بكر لأهل البيت عليهم السلام 35
50 إجماع الأمة على مالكية صاحب اليد 35
51 إجماع العقلاء على الحكم باليد 36
52 رد أبي بكر شهادات أهل البيت وأم المؤمنين 36
53 قوله: إنهم يجرون المال إلى أنفسهم 36
54 الوصية لا تكون بأكثر من الثلث 36
55 عقد أبي بكر لعمر من بعده وهو مناف لدعوى أن النبي لم يستخلف!! 37
56 مخالفة عمر لسيرة أبي بكر 38
57 مخالفة عمر له في أمر السبي 38
58 منافقة عمر لأبي بكر في حياته وبعد موته 40
59 إمضاء عمر لغصب فدك 40
60 مخالفة عمر للرسول ولأبي بكر في أمر الخلافة 41
61 جعله الخلافة شورى 41
62 وصية عمر في أهل الشورى 41
63 مخالفة أمر عمر هذا للقرآن والسنة 42
64 توجيه خاطئ لتصرف عمر بقوله: اقتلوهم 43
65 ما في النسخة الأم 44