وقد أرسلوا إليه ثلاثة رسل، رسولا بعد رسول: أن اخرج، فبايع خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله.
فرد عليهم: ما كان أسرع ما كذبتم على رسول الله.
ثم عاد الرسول ثانية، فقال: أجب أمير المؤمنين.
فقال عليه السلام: يا سبحان الله! ما أجزأ من تسمى بما ليس له!؟
ثم رجع إليه ثالثة، فقال: أجب أبا بكر، فقد أجمع عليه المسلمون وبايعوه، فبايعه أنت وادخل في ما دخل فيه الناس!
[هجو مهم على باب أهل البيت] فقال أبو بكر لعمر: انهض في جماعة واكسر باب هذا الرجل، وجئنا به يدخل في ما دخل فيه الناس!!
فنهض عمر ومن معه إلى باب علي عليه السلام.
فدقوا الباب، فدافعته فاطمة صلوات الله عليها فدفعها، وطرحها!
فصاحت: يا عمر! أحرجك بحرج الله أن لا تدخل علي بيتي، فإني مكشوفة الشعر، مبتذلة!!.
فقال لها: خذي ثوبك!!
فقالت: ما لي؟ ولك؟؟ ثم قال لها: خذي ثوبك فإني داخل!!!
فأعادت عليه البتول، فدفعها، ودخل هو وأصحابه؟؟.