أو هل كان بإمامة رسول الله نقص أو تقصير!؟ حتى تضم معه إمامة أبي بكر؟!
أو هل سمعتم في ما مضى؟ أو يصلح ما يستأنف؟
إمامان في صلاة واحد؟؟
قالوا: لا قلنا فما معنى ذكركم: أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله إمام غيره.
قالوا: لأنه قد كان أم الناس كلهم!
قلنا: فإذن لم يصلح أن يكون إماما، وإنما منرلته في ذلك المكان منزلة أول صف!؟
قالوا: قد كانت له فضيلة، لأنه قد كان يسمع الناس بالتكبير عند ركوع رسول الله صلى الله عليه وآله وسجوده، لضعف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قلنا: يا سبحان الله! ما أقبح ما تسندون إلى أبي بكر!
تزعمون أنه كان يرفع صوته فوق صوت النبي، والله عز وجل يقول: * (يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي...) * [2 / الحجرات: 49] فإن كان أبو بكر فعل ما قد ذكرتم عنه، فهي خطيئة لا فضيلة، يجب أن يستغفر له منها.