وقال ابن ناصر: لم يسمع كل كتاب (الجليس) من أبي علي الجازري، قال السمعاني: فذكرت هذا لأبي القاسم الدمشقي فأنكره غاية الإنكار، وقال: كان صحيح السماع ورأيت سماعه لهذا الكتاب في الأصل مثبتا، وأثنى على أبي العز.
قال ابن النجار: كان ضعيفا في الرواية مخلطا كذابا لا يحتج به وللأئمة فيه مقال.
وهذا تعنت في الجرح، أما اتهامه بالكذب فلعله يشير إلى قول عمر بن علي القرشي: سمعت أبا القاسم علي بن الحسن بن عساكر الحافظ يقول: قال لي ابن كادش: وضع فلان حديثا في حق علي، ووضعت أنا في حق أبي بكر حديثا، بالله أليس فعلت جيدا؟
قال الذهبي: هذا يدل على جهله، يفتخر بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال الحافظ ابن حجر: مشهور من شيوخ ابن عساكر، أقر بوضع حديث وتاب وأناب (1).
وقال ابن عساكر: كان صحيح السماع.
مات سنة ست وخمسين وخمس مائة.
6 - أبو إسحاق إبراهيم بن بركة بن طاقويه.
لم أجد له ترجمة، ولا يضر ذلك بالاسناد فقد قرن معد أبو القاسم بن